حقيقة
العصائر المعلبة..ليست أفضل من المياه الغازية.. ترفع نسبة السكر وتعرض
مرضاه للغيبوبة.. تسبب زيادة الوزن وتضر الأمعاء وتهدد مناعة
الأطفال..جهزها فى المنزل بدون سكر واحذر الإفراط فى المانجو والعنب
كثيرون هم من يتناولون الطعام وبجانبه علبة العصير، وبين الوجبات، وقبل النوم وفى الصباح، فيعتقد بالفعل الكثيرون خطأ أن العصائر لا تزيد الوزن، طبقًا للاعتقاد الشائع بأن العصائر مفيدة كبديل جيد للمياه الغازية.
العصائر والمياه الغازية.. الضرر واحد
يوضح الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، أنه من الأخطاء الشائعة تناول العصائر بإفراط كبديل للمياه الغازية، مؤكدًا أن العصائر الطبيعية لا ضرر منها، ما دامت معدة منزليا، شريطة عدم إضافة السكر سواء السكر الأبيض أو البنى أو "الدايت" عليها، للاستفادة الكاملة منها دون ضرر محتمل، ولكن حتى الإفراط فى بعض نوعيات العصائر الطبيعية قد يزيد الوزن كعصائر العنب والمانجو وغيرهما، وذلك لزيادة نسبة السكريات الطبيعية فيها، وقد تضر الكلى كالمانجو، لذا فالاعتدال مطلوب.
ومن جهة أخرى، تحدث منيسى عن مدى أهمية التوقف عن شرب العصائر المحلاة، أو العصائر المصنعة سلفًا، والتى تحتوى على مخاطر عدة؛ أهمها المحليات الصناعية، والمواد الحافظة، والنكهات الصناعية، والتى تعمل جميعًا على إلحاق الضرر بالإنسان، خاصة فى حالة الإفراط فى تناولها اعتقادًا من البعض خطأ أنها أفضل من المياه الغازية، ولا تزيد الوزن.
أضرار المياه الغازية مقارنة بالعصائر المحلاة
على العكس، يؤكد المنيسى أن هذه العصائر لها معظم ضرر المياه الغازية، فالمياه الغازية تلهب الأمعاء وتزيد الوزن، وتتسبب فى الإصابة بالسمنة المفرطة وارتفاع سكر الدم وعسر الهضم، وهو ما تفعله العصائر المحلاة بالجسم أيضًا.
والعصائر المحلاة تحتوى على نسبة عالية من السكريات غير الطبيعية، وأضرار هذه النوعيات من السكر عديدة وخطيرة، فهى تساعد على تراكم الدهون وزيادة الوزن، وبالاعتياد عليها تصيب بالسمنة المفرطة، وتصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
العصائر تضر الأمعاء
وبسبب السكريات الصناعية التى تحتوى عليها العصائر، تزيد إمكانية إضرارها بالأمعاء، نتيجة احتوائها على المواد غير الطبيعية، والسكريات المصنعة، والمواد الحافظة، فالإفراط فى تناولها يساعد على زيادة نسب التهاب الأمعاء نتيجة موادها غير الطبيعية، والتى لا تستطيع أحماض المعدة التعامل معها بسلاسة وهضمها، مما يتسبب فى الإصابة بحالة من التلبك المعوى أو عسر الهضم، وصعوبة هضم الطعام والاستفادة المثلى من عناصره.
العصائر تسبب السمنة
وفى السياق ذاته، يحذر الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى الرعاية بمستشفى أبو الريش الجامعى، من شرب العصائر المحلاة كبديل للمياه الغازية، مؤكدًا تسبب هذا الاعتقاد فى إدمان البعض لها، وتناولها فى كل أوقات اليوم دون الخوف من زيادتها للوزن، لافتًا لمدى الضرر الذى يصيب دفاعات الجسم والمناعة بسبب المواد غير الطبيعية التى تملأ علب العصير الجاهز، فهى تمد الجسم بعناصر وهمية غير طبيعية تضره أكثر مما تفيده، فتضعف مناعته وتسهل مهاجمة الأمراض له.
العصائر ومناعة الأطفال
ولعل الفئة الأكثر تضررا من ادمان العصائر، هم الأطفال الصغار، الذين يصبحون عرضة للإصابة بالأمراض المتنوعة بسبب اعتيادهم على تناول العصائر مع كل وجبة، فهى تضعف مناعتهم، وتزيد أمراضهم المعوية وعسر الهضم وانسداد الشهية، إضافة إلى ارتفاع مستوى السكر لديهم بشكل مفرط، مما قد يهددهم فى المستقبل بالإصابة بالسكر.
العصائر والسكر
لا تقف أخطار العصائر المحلاة عند هذا الحد، فأخصائى الرعاية يؤكد على تسببها فى ارتفاع نسبة السكر فى الدم بشكل عام للبالغين، مما يهددهم بالإصابة أيضًا بمرض السكر، ولكن الأخطر أن يدمن مرضى السكر هذه العصائر، والتى تزيد من نسب ارتفاعه بشدة، مما يهددهم بالدخول فى غيبوبة سكرية، مع انعدام قدرتهم على ضبط نسبه بشكل طبيعى.
كثيرون هم من يتناولون الطعام وبجانبه علبة العصير، وبين الوجبات، وقبل النوم وفى الصباح، فيعتقد بالفعل الكثيرون خطأ أن العصائر لا تزيد الوزن، طبقًا للاعتقاد الشائع بأن العصائر مفيدة كبديل جيد للمياه الغازية.
العصائر والمياه الغازية.. الضرر واحد
يوضح الدكتور محمد المنيسى استشارى الجهاز الهضمى والكبد وعضو جمعية أصدقاء الكبد بلندن، أنه من الأخطاء الشائعة تناول العصائر بإفراط كبديل للمياه الغازية، مؤكدًا أن العصائر الطبيعية لا ضرر منها، ما دامت معدة منزليا، شريطة عدم إضافة السكر سواء السكر الأبيض أو البنى أو "الدايت" عليها، للاستفادة الكاملة منها دون ضرر محتمل، ولكن حتى الإفراط فى بعض نوعيات العصائر الطبيعية قد يزيد الوزن كعصائر العنب والمانجو وغيرهما، وذلك لزيادة نسبة السكريات الطبيعية فيها، وقد تضر الكلى كالمانجو، لذا فالاعتدال مطلوب.
ومن جهة أخرى، تحدث منيسى عن مدى أهمية التوقف عن شرب العصائر المحلاة، أو العصائر المصنعة سلفًا، والتى تحتوى على مخاطر عدة؛ أهمها المحليات الصناعية، والمواد الحافظة، والنكهات الصناعية، والتى تعمل جميعًا على إلحاق الضرر بالإنسان، خاصة فى حالة الإفراط فى تناولها اعتقادًا من البعض خطأ أنها أفضل من المياه الغازية، ولا تزيد الوزن.
أضرار المياه الغازية مقارنة بالعصائر المحلاة
على العكس، يؤكد المنيسى أن هذه العصائر لها معظم ضرر المياه الغازية، فالمياه الغازية تلهب الأمعاء وتزيد الوزن، وتتسبب فى الإصابة بالسمنة المفرطة وارتفاع سكر الدم وعسر الهضم، وهو ما تفعله العصائر المحلاة بالجسم أيضًا.
والعصائر المحلاة تحتوى على نسبة عالية من السكريات غير الطبيعية، وأضرار هذه النوعيات من السكر عديدة وخطيرة، فهى تساعد على تراكم الدهون وزيادة الوزن، وبالاعتياد عليها تصيب بالسمنة المفرطة، وتصبح عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
العصائر تضر الأمعاء
وبسبب السكريات الصناعية التى تحتوى عليها العصائر، تزيد إمكانية إضرارها بالأمعاء، نتيجة احتوائها على المواد غير الطبيعية، والسكريات المصنعة، والمواد الحافظة، فالإفراط فى تناولها يساعد على زيادة نسب التهاب الأمعاء نتيجة موادها غير الطبيعية، والتى لا تستطيع أحماض المعدة التعامل معها بسلاسة وهضمها، مما يتسبب فى الإصابة بحالة من التلبك المعوى أو عسر الهضم، وصعوبة هضم الطعام والاستفادة المثلى من عناصره.
العصائر تسبب السمنة
وفى السياق ذاته، يحذر الدكتور محمد عبد الفتاح أخصائى الرعاية بمستشفى أبو الريش الجامعى، من شرب العصائر المحلاة كبديل للمياه الغازية، مؤكدًا تسبب هذا الاعتقاد فى إدمان البعض لها، وتناولها فى كل أوقات اليوم دون الخوف من زيادتها للوزن، لافتًا لمدى الضرر الذى يصيب دفاعات الجسم والمناعة بسبب المواد غير الطبيعية التى تملأ علب العصير الجاهز، فهى تمد الجسم بعناصر وهمية غير طبيعية تضره أكثر مما تفيده، فتضعف مناعته وتسهل مهاجمة الأمراض له.
العصائر ومناعة الأطفال
ولعل الفئة الأكثر تضررا من ادمان العصائر، هم الأطفال الصغار، الذين يصبحون عرضة للإصابة بالأمراض المتنوعة بسبب اعتيادهم على تناول العصائر مع كل وجبة، فهى تضعف مناعتهم، وتزيد أمراضهم المعوية وعسر الهضم وانسداد الشهية، إضافة إلى ارتفاع مستوى السكر لديهم بشكل مفرط، مما قد يهددهم فى المستقبل بالإصابة بالسكر.
العصائر والسكر
لا تقف أخطار العصائر المحلاة عند هذا الحد، فأخصائى الرعاية يؤكد على تسببها فى ارتفاع نسبة السكر فى الدم بشكل عام للبالغين، مما يهددهم بالإصابة أيضًا بمرض السكر، ولكن الأخطر أن يدمن مرضى السكر هذه العصائر، والتى تزيد من نسب ارتفاعه بشدة، مما يهددهم بالدخول فى غيبوبة سكرية، مع انعدام قدرتهم على ضبط نسبه بشكل طبيعى.